الخميس، 20 أكتوبر 2011

ثورة 17 فبراير هذه نهاية البداية .

20/10/2011 يوم الخميس .." انتهاء في الطريق" هكذا قال مراسل الجزيرة عندما ظهرت أول صور لمقتل القذافي, لانه عندما أمسكو بهِ كان حياً.. وفي ساعات المساء قالوا أنه مات بسبب الجروح لانه تلقى ضربات في الراس والبطن والرجل. ووجدوه في أنبوب للمجاري تحت الارض!.

الملقب بلعقيد معمر القذافي: ولد في سرت ومات فيها بعد أن حكم ليبيا 42 سنة هو إيضا من موليد سنة 42 بعد 1900  سقط حكمه بثورة
وهو صعد السلطه (( بثورة الفاتح)) كما أسمها وهو إنقلب عسكري على إدريس الاول. أبناؤه محمد سلم نفسة لثوار ثم هرب, سيف (الاسلام) مازالت الاخبار تتضارب علية مابين جريح ومعتقل, والساعدي لا أعرف عنه الان شيء ولا عن هانيبال  ويقال انه هرب, معتصم قُتل في نفس اليوم الذي قتل فيه ابوه, وخميس قُتل في الثورة, وعائشة في الجزائر.  وهكذا تشتت العائلة التي كان يقول الثوار فيهم
 ( قولوا لمعمر وعيالوا ليبيا فيه ارجال , ودم الشهداء مايمشش هباء)


 واليوم يردد اليبيين قول: الله أكبر الله أكبر ولله الحمد, وهذا درس لبشار وعلي صالح, وكفوا أيديكم عن شعوبكم, لان هذا نهاية كل طاغية.

اللهم تقبل شهداءهم وأشفي جرحاهم ووحد كلمتهم تحت لا إله الا الله ومحمد عبده ورسوله, وأجعل أخلاقهم محمديه إسلامية
وأجعلهم يبنون دولتهم بعدل والحرية.


وهكذا هي النهاية .....

يقول دكتور سلمان العودة: لايشرع الترحم على الطغاه ولو كانوا مسلمين لردع غيرهم من الظالمين 

هناك تعليقان (2):

  1. من محمول فوق الاكتاف.. إلى تاج على كرسي الحكم.. إلى ملك ملوك ..إلى طريد ..إلى قتيل ..إلى التراب...43سنة...كانها لم تكن..يا له من زمن #
    nahda
    دكتور جاسم سلطان

    ردحذف
  2. لربما يعتقد البعض انني الدكتور جاسم سلطان ... انما اقصد مقولت الدكتور جاسم سلطان حفضه الله

    ردحذف