الأحد، 27 نوفمبر 2011

يارب اهدي هذا الانسان

هناك حكمة تقول: ( الجهل موت الأحياء)

من وجهة نظري أؤمن بهذا القول ليس بشكل كلي
وإنما بشكل جزئي. لربما جهل بعض الأشياء نعمه!

 ماذا تقولون في شخص 
 أغلب الحديث الذي أسمعه منه, شتم ولعن ودعاء على الاخرين ورمي صفه سيئة على شعب كامل! مع العلم

أنه لم يتعامل مع الا عدد قليل لايزيد عن 10 أشخاص من هذه الجنسيات التي يطلق عليها هذه الصفات!
ويعتقد أنه الأفضل في كثير من الأشياء.

ذلك كله لانه جاهل عن أشياء كثيرة وأهمها  أن الانسان كل ما تعلم  عرف أنه جاهل. وقانون العموم هو خاطئ في كثير من الاحيان

 ( 113 )

إي بمعنى أن هناك فرق بين المؤمنين.!

هؤلاء النوع من الأشخاص يجب أن يتعلمون شيءً أن ليس الشخص الواحد يٌمثل البقية وليست البقية تٌمثل الواحد هناك أقلية وهناك شواذ في المجتمع.

لانهم أن أستمروا على هذا النمط من التفكير فسيعشون حياة صعبة لانهم يظنون أنهم الافضل وأن هناك شعوب بأكملها ليست 

مضمونة! 

الأحد، 20 نوفمبر 2011

جاء وقت المواجه !

أريد أن أكون متفائلة. لكن أريد أن أعمل لإجل تحقيق أحلامي وأهدافي لانني أن تفائلت بدون عمل فأن ذلك لن يجدي نفعاً  لاعلى نفسي ولا على بلادي وأمتي,  هناك أشياء كثيرة لم أحبها لكنها أصبحت واقعاً في حياتي لن أستفيد أن تهربت فلابد أن يأتي اليوم الذي لا أستطيع فيه الهرب ولابد لي من المواجه.
ياترى هل نحن في زمن تدخل فيه الفتن إلى دخل المنزل في النهار وفي الليل كما جاء في حديث للرسول صلى الله علية وسلم.
لكن من سنن رب العالمين أن نتعرض للفتن حتى نعرف هل نحن مؤمنين حق إيمان! اما الايمان الذي في قلوبنا بدون إخلاص. كيف سأتصرف في هذه الحالة. يجب علي أن لا أفقد الأمل وأن أؤمن بالحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي فظن بي ما شاء. وسأثق برب العالمين.
هناك الكثير من الأفكار التي لا أستطيع تريبها في الوقت الحالي وتدور مع كلام سلبي وأحداث لا ترضيني لانها لاترضي الإسلام العظيم .
أمور لم تكن موجوده من قبل
مسلمين لايعرفون الإسلام
أطفال لايعرفون ثقافه الرقابه الذاتية وأن الله لايموت
عدد الغارقين في الدنيا أصبح أكثر
مشاكل شخصية
عدم القدرة على النجاح
وغيرها من الافكار السلبية .. التي لا أعرف أن أسيطر عليها ! هناك حلول كثيرة لكن الافكار الغير مرتبة هي التي تحجبني عن التركيز في الحلول.
لكني أعد نفسي أنني سغيرها للأفضل.

كتبت هذه التدوينة في تاريخ 24/12/1432هـــــ


                                                        

السبت، 12 نوفمبر 2011

ارزقهم الصبر من عندك يا صبور

لا أعرف لماذا تأخروا .. لكن أعرف أن النصر من عند الله قريب.
يا من لازل يُقتل أبناء شعبة .. أن الله كبير ولا يحب الظالم
يارب يامن جعلت السماء ليس لها بداية ولا لها نهاية أرحم وانصر المستضعفين في كل مكان من المؤمنين

السبت، 5 نوفمبر 2011

يوم عرفة في سنة 1432 هـ /2011

لبيك اللهم لبيك أن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك. اللهم ارحمنا في هذا اليوم, واعتق رقاب الحجج الذين في بيتك الحرام.
اللهم إرزق جميع المسلمين الذين يريدون الحج أن يحجوا قبل مماتهم يا أرحم الرحمين.

وإن لم تطف بالبيت الحرام لأنة عنك بعيد
قلتقصد رب البيت فإنه أقرب إليك من حبل الوريد
وإن لم تسعى بين الصفاء والمروة فلتسعى في الخيرإينما تجده
وإن لم تقف بعرفة فلتقم لله الحق الذي عرفته
وإن لم ترجم ابليس بالجمرات فلترجمة بفعل الخيرات وترك المنكرات
وإن لم تذبح هديك بمنى فلتذبح هواك هنا فلتبلغ منى

آمين يارب العالمين

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

المُتَوْتِرُونَ مُتَوَتِرّون

 _____________
ساهم “الربيع العربي” في زيادة عدد مستخدمي الشبكات الاجتماعية (فيسبوك-تويتر) حيث بلغَ عدد المستخدمين العرب في تويتر فقط ما يقارب المليون مُتَوتِر*، أغلبهم من فئة الشباب. وبما أن نسبة الشباب في الوطن العربي مرتفعة فإن هذه النسبة تشكل روح وقلب التحرك في الوطن العربي. وتتفاوت هذه الكتلة الشبابية من حيث الوعي والفهم. وذلك أمر طبيعي في خضم تزايد وتيرة الأحداث التي تلف الوطن العربي والعالم من حوله.
إن المطلع على تفاعل الشباب مع الأحداث يجدُ فجوة عميقة بين خطاب النخب السياسية والثقافية وبين الطرح العام الذي يغلب عليه الانفعال. وبدلاً من أن يقود المثقفون هذا الانفعال إلى مرحلة “التفاعل الناضج” نجدُ أن الغالبية تنساقُ وراء الجموع المُنفعلة. وعندما ينزلُ المثقفُ إلى مستوى العامة يكون من الصعب التفريقُ بينهما. وخيرُ مثال لهذه الأزمة الإطلاع على “تويتر”. تَصفح حِساباً لواحد من المثقفين وواحدٍ من العامة في وقت اندلاعِ أي “خبر عاجل” وليكن مثلاً: مقتل القذافي! ستجدُ كماً مهولاً من “السب والشتم” وكماً مماثلاً “مهللاً مكبراً” وكماً شبيهاً له “متشفيّاً” وفئة قليلة تلك التي تناولت الموضوع بـ”حياد وتأنٍ” وأقل منها تلك التي قالت: “اللهم وفق ليبيا وأهل ليبيا لما فيه خير وصلاح” بدون المرور على مقتل القذافي!
وكلما استمر الشباب في امتطاءِ موجةِ “مع الخيل يا شقرا”، كلما اهتز المستقبلُ بين أيدينا في الوقت الذي نحاول فيه جاهدين لملمةَ الأوراق من هنا وهناك لإثراءه، بتجنبِ سلبيات الماضي وتمريرها على شفرةِ النَقدِ الجاد لاقتلاعها بعد أن معرفةِ مسبباتها، ثم التمحيصُ لتنمية الإيجابيات ووضعِ آليات لتطويرها.
إن العقل العربي يعاني مشكلتين أساسيتين الأولى: عدم انتظام الأفكار والثانية: عدم وضوحِ المفاهيم، وذلك وفقاً لما يراهُ الجابري-رحمهُ الله- وفي هاتين المشكلتين تجلياتٌ يمكنُ إسقاطها على الواقع الذي نعيشهُ وبشكل مستمر. تخيلوا معي أنه في خضم الثورة المصرية والثورة اليمنية انشغل الأغلب وبشكل أو بآخر بمراسم العرس الملكي لـ”ويليام وكيت”. وهذا إن دل فإنه يدلُ على اختلاط الأفكار والتوجهات والأولويات في عقل الشاب الذي “يُتَوّت”تارة باسم الحريةِ وفسادِ الحكومات العربية وفي ذات اليوم “يُتَوّت” عن قنينة الماء في “أندلسية”!
ناهيكَ طبعاً عن تسطيح الأحداث واختزالها في أشخاصٍ معينين الشأن الذي يُعنى بهِ الشخص الذي لا يرى سوى اللحظة التي يعيشُ فيها. وهنا يأتي دورُ المثقفِ الواعي الذي يعوّل عليهِ التَبّصُر في المستقبل وإيجاد السُبل المُثلى لجعلهِ أفضل. ويعوّل عليه أكثر في قيادة من حولهُ لأفضل الطُرق.
من الجميل أن يُعرّف كل “مُتّوت” نفسهُ باهتماماته وميوله حتى إذا ما تصفحت حِسابه وجدتَ فيه شخصهُ وأفكارهُ الخاصة بروحٍ واحدةٍ ومضمونٍ واحد متسق بدون تشتيت أو تزعزع في شتى مناحي الحياة. ولستُ أنكرُ على الأحاديث “التّويْتَريّة” الأحاديثَ اليومية التي تُشكلُ اللمسة الاجتماعية والإنسانية والتي هي لب شبكات التواصل الاجتماعي. فالأحاديثُ اليومية المُتبسطةُ التي تحملُ في طياتهَا السمَاحة واللطافة لا عيبَ فيها في حال عدمِ الإكثار منها. أما إذا انقلبت لمدّ يجتاحُ “التايم لاين” فهنا علينا التوقف للحظة للتفكير في مستقبلِ الشباب الذي يتأثرون بما يقالُ وبما يُقدم.
بعض التويْتَريّون مُتميزون بما يطرحون من آراء وأفكار تشكلُ وجهاً جديداً للمرحلةِ القادمة إضافة إلى كونها واجهة مشرقة ونموذجاً براقاً للتفكير المُعتدل الذي لا ينحازُ بلا ضرورة ولا ينساقُ دونَ مبرر.هذا الطبقةُ عليهَا أن تعي حجم مسؤوليتها في تحسين مستوى التفكير لدى متابعيها وجعله تفكيراً نوعياً تفاعلياً لا انفعاليا، متحمساً بالكثيرِ من الرشد. إن تويتر أداةٌ بديعةٌ من حيث كونهِ وسيلةَ مُختزِلة وسريعةً لذلك كان لزاماً على العقول التي تحرصُ على مستقبل الأجيال القادمة توجيه استخدامهِ في الاتجاه المناسب الذي يُرسي المفاهيم الإنسانية والحضارية.

______________
* تقرير صادر عن كلية دبي للإدارة الحكومية.

وتم النقل من مدونة : هتاف بين يدي: دمية وحكاية