الأحد، 20 نوفمبر 2011

جاء وقت المواجه !

أريد أن أكون متفائلة. لكن أريد أن أعمل لإجل تحقيق أحلامي وأهدافي لانني أن تفائلت بدون عمل فأن ذلك لن يجدي نفعاً  لاعلى نفسي ولا على بلادي وأمتي,  هناك أشياء كثيرة لم أحبها لكنها أصبحت واقعاً في حياتي لن أستفيد أن تهربت فلابد أن يأتي اليوم الذي لا أستطيع فيه الهرب ولابد لي من المواجه.
ياترى هل نحن في زمن تدخل فيه الفتن إلى دخل المنزل في النهار وفي الليل كما جاء في حديث للرسول صلى الله علية وسلم.
لكن من سنن رب العالمين أن نتعرض للفتن حتى نعرف هل نحن مؤمنين حق إيمان! اما الايمان الذي في قلوبنا بدون إخلاص. كيف سأتصرف في هذه الحالة. يجب علي أن لا أفقد الأمل وأن أؤمن بالحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي فظن بي ما شاء. وسأثق برب العالمين.
هناك الكثير من الأفكار التي لا أستطيع تريبها في الوقت الحالي وتدور مع كلام سلبي وأحداث لا ترضيني لانها لاترضي الإسلام العظيم .
أمور لم تكن موجوده من قبل
مسلمين لايعرفون الإسلام
أطفال لايعرفون ثقافه الرقابه الذاتية وأن الله لايموت
عدد الغارقين في الدنيا أصبح أكثر
مشاكل شخصية
عدم القدرة على النجاح
وغيرها من الافكار السلبية .. التي لا أعرف أن أسيطر عليها ! هناك حلول كثيرة لكن الافكار الغير مرتبة هي التي تحجبني عن التركيز في الحلول.
لكني أعد نفسي أنني سغيرها للأفضل.

كتبت هذه التدوينة في تاريخ 24/12/1432هـــــ


                                                        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق