الثلاثاء، 7 فبراير 2012

دين الطغاه الظلم

كان الله في عونك يا سوريا وتاكدي إن تعارك الحق مع الباطل لابد للحق أن ينتصر وكان الله مع الصابرين المرابطين.

قِدُكِ أقسى من  قُيودِ أخواتكِ البقية هذا الذي نراه. لكن نقول كغيره من الظالمين يحسب أن الدنيا ستبقى على حال ولن تتغير ولكننا نقول بكل قوة أن دوام الحال من المُحال  ولن تبقى يا بشار لان الذي خلقك وخلق الذين يدعمونك أقوى منكم وأقدر عليكم منا.
لكنني مستغربة كيف لك ومن معك أن يفعلوا كل هذا الظالم بهؤلاء الناس الضعفاء الذين خرجوا في البداية يطالبون بالحرية وعدد بسيط من المطالب التي يعتبرها القانون بأنها حقوق طبيعية لكل شعب من شعوب العالم. وما نوع هذا الحقد الأعمى الذي في قلوب هؤلاء الظالمين!
يقتلون ويعذبون الضعفاء ومن ثم يدعمون ويدافعون عن بعضهم البعض!! ولايهمهم من قتلوا ولا من عذبوا!!. أمن المعقول أنهم لايرون ما نرى. أن الاطفال تٌعذب والنساء يغتصبن والشباب يقَتَلون والشيوخ تبكي لاحول لها ولا قوة, تدعو العظيم الذي بيده كل شيء أن ياخذ بخاطرهم وأن ينتقم لهم من هؤلاء الظلمه.
وأن أكثر شيءً أستغربهُ في هذه الثورة مايسمى أئِمة السلاطين. هم رجال وليسوا برجال لانهم فقدوا صفات مهم للرجوله إلا وهي الشهامة والعزة. يقولون عن أنفسهم أنهم يعرفون الله ودين الإسلام وهم أول من خالفوا الإسلام عندما دافعوا عن الظالمين ولم ينصحوهم بل ذهبوا للتقديس بشار ومن معه. 
أن يوم القيامة ليس ببعيد والله سبحانه كما هو الرحمن الرحيم هو العدال المنتقم سنرى ماحال هؤلاء وماهي الاعذار التي سيطلقونها.
وأُذكر نفسي وأذكر من مع هؤلاء الظالمين بحكمة  تقول " من ظلَمَ نفسة فهو لغيرة أظلم " ذلك يعني أنهم في البداية ظلموا أنفسهم قبل أن يظلموا هؤلاء الأبرياء.
في النهاية أدعو من بيديهِ كل شيء أن ينصر المستضغفين وأن يجبر بِخَاطِرهم فأنت العليم بحالهم وترى كيف يعبث من نسوا ماذا حل بقومِ عادً وثمود وقوم آل فرعون من قبلهم. يارب لاتجعلنا ممن يظلم نفسه فيهون علية ظٌلم الناس وثبت قلوبنا على الحق يارب العالمين. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق