الجمعة، 17 فبراير 2012

غزة عادت مظلمة

كما هي العادة عادت غزه المحاصره منذ أكثر من خمس سنوات في الحصار. وبعد ثلاثة سنوات من انتهاء حرب فلسطين الثانية
 ( حرب غزه). عادت مظلمة بعد انقطاع الكهرباء عنها، يقول الأخوان المسلمين في مصر أن غزه احق من الكيان الصهيوني بالغاز المصري.
هي لست مسألة أحقيه أو لا. فهناك أكثر من ٢٠٠٠،٠٠٠ قلب ينبض في هذا القطاع المحاصر المدمر وفي هذه الرقعه من أرض فلسطين المباركة هناك مرضى مهددين بالموت بسبب انقطاع الكهرباء وهناك الكثير والكثير ممن يحتاجون إلى الكهرباء. وفي هذا الظلام الدامس تُحلق طائرات العدو وتقصفهم لتزيد من معانتهم, حسبي الله ونعم الوكيل.
السؤال  والمسأله هنا ماذا علينا أن نفعل حيال هذا الموضوع المتكرر؟
علينا بعد الدعاء للمولا عزوجل لهؤلاء المستضعفين بالنصر, وبتوعية الناس بقضيه الفلسطينية بكافت نواحيها بقطاع غزة وما يعاني منه الشعب الفلسطيني هناك وحال المقدسيين في القدس الشريف ومايتعرض له المسجد الاقصى من حفريات وتقليص عدد المصلين فيه, والضفة الغربية التي تحتل من قِبل الصهاينة وأذنابهم. وإظهار حقيقة المقاومة الفسلطينية بأنها حق مشروع وليسوا بإرهابين أو مخربين كما يدعي الاحتلال ومن معه. ودعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة.
حتى تتحرر فلسطين من البحر إلى نهر علينا أن نحرر أنفسنا من  أشياءً كثيرة ومن ضمنها الخوف  من الاعداء ومقولة أن "إسرائيل" لا تهزم, إنهُ ورم زرعوه في أمتي على أرض فلسطين ولابد أن ياتي ذلك اليوم الذي نزيل فيه ذلك الورم الخبيث بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق