السبت، 5 مايو 2012

مجتمع بلا حوادث

هذه حملة شعبية موقعُها اليوم دولة قطر. لإننا نُصبح ونُمسي على سماع جملة تكررت كثيراً وهي: ( صار حادث على الطريج الفلاني. ومات فلان وعلان ... الله يرحمهم) القول سهل جداً ولكن الشعور صعب. هناك أشخاص أصبحوا بمجرد رُكوبهم السياره يتوبون مئات المرات لانهم يضعون إحتمال أن الموت سيأخذهم في حادث مروري! والامهات في البيوت تتصل على أبنائهم لتسمع أصواتهم وتتاكد أن فلذات أكبادهم موجوده, والزوجات والابناء كذلك.
ماأصعب لحظات الانتظار التي تليها فاجعة.  الاوهي الموت المفاجئ بسبب حادث حصل في الطريق عند عودتهم إلى المنزل.
من السبب وراء هذا العدد الهائل من الحوادث الداميه في مفترق الطرق؟ هل هم الشباب المتهور أم القوانين الركيكه أم الشوراع الضيقه والحفريات أو كل هذه الاسباب؟
علينا أن نعرف السبب لنسطيع العلاج لان الطبيب لايستطيع عِلاج المريض قبل معرفة المرض وأسبابه. لربما نحن كمجتمع نعالج الموضوع بطريقه غير صحيحه فلا نرى الأثر المطلوب. علينا اليوم إيجاد سبب هذه المشكله الكبيره التي تمر بمجتمعنا الخليجي والقطري بشكل خاص.
يارب ياكريم علمنا كيف ننفع أمتنا ونرفع عنها الضرر وأرحم موتنا وموت المسلمين.

 كم مرة سنصور هذه اللقطات وإلى متى؟


سنكون داعمين دوماً حتى تصبح هذه الارقام الكبيره في الحوادث من الماضي الذي لايعود 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق